كلمة مدير البرنامج في العالم العربي
أعزائي...
أطلقت الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA الدبلوم المهني الأول في العلاقات العامة، الذي يقدم شهادة دولية لممارسي العلاقات العامة.. وقد كان لي شرف قيادة هذا البرنامج في العالم العربي بتكليف من الجمعية الدولية للعلاقات العامة.
وضعت هذا البرنامج نخبة من المختصين في العلاقات العامة في مجالات تخطيط الحملات وتنفيذها، إدارة الاتصال والتواصل في الأزمات والكوارث، الإعلان وتقنيات تخطيط الحملات الإعلانية، الرأي العام، مهارات الاتصال في العلاقات العامة، التحرير والكتابة للعلاقات العامة، فن الإلقاء والتقديم والتحدث أمام الجمهور، بالإضافة إلى إدارة السمعة، العلاقات الإعلامية الفعالة، والدبلوماسية العامة الدولية وإدارة السمعة الدولية.
أعزائي منتسبي (دبلوم الجمعية الدولية للعلاقات العامة): إن واجبكم البحث عن المعرفة وتطوير مهاراتكم في هذا المجال. فقد وصلت معظم المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى قناعة راسخة بأن مسألة التواصل وتعزيز الصورة والسمعة مسائل في غاية الأهمية لجميع المؤسسات والشخصيات الاعتبارية، والمنتجات والخدمات في ظل التطور المذهل لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت من كل مواطن متلقياً فعّالاً ومؤثراً في محيطه، وبالتالي لم يعد العمل في العلاقات العامة متاحاً للجميع بل للمختصين المؤهلين الذين تلقوا التعليم والتدريب المهني الصحيح.
من هنا جاءت أهمية (دبلوم العلاقات العامة) الصادر عن IPRA ليقدم لكم التعليم والتدريب المهني في برنامج صُمِّم بالاعتماد الكامل على (الصفحات الذهبية) Gold Paper IPRA № 4 التي نشرت تحت عنوان "نموذج تعليم العلاقات العامة الخاص بالممارسة المهنية"، الذي قدم إلى المؤتمر الدولي التاسع للجمعية الدولية للعلاقات العامة في بومباي عام 1982.
استخدم أعضاء الجمعية الدولية للعلاقات العامة (الصفحات الذهبية)Gold Paper IPRA № 4 أيضاً في عدد من البلدان لدعم مقترحاتهم لإدخال البرامج التعليمية في مجال العلاقات العامة، وتوجهوا إلى إدارات المؤسسات للحصول على درجة الماجستير في أكثر من جامعة في العالم.
أعزائي...
لقد أخذنا على عاتقنا مسؤولية شاقة في تقديم العلاقات العامة في بيئة تجهل ممارسة هذه المهنة المعاصرة على أسس علمية تأخذ بالاعتبار الرأي العام واتجاهات الجمهور والخصائص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
نحن اليوم بحاجة ماسة لممارسة العلاقات العامة بشكل علمي ومهني، وهذا ما دفعنا لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين بدراسة هذا الاختصاص وهذه المهنة عبر تقديم المعارف والتدريب ليكتسبوا المهارات عبر أفضل الوسائل التي تنسجم مع البيئة العربية
لكم مودتي
مدير البرنامج
د.نزار ميهوب
مرحبا بك في IPRA
آخر المقالات:

أمن البيانات هو المخاطرة الأولى بالسمعة
إن أحببنا ذلك أم لا فإن المخاطر المرافقة ل أمن البيانات قد دخلت مجال إدارة السمعة والاتصال أثناء الأزمات بقلم فيليب بورمانز

السباحة في بحر من القصص: إدارة وحماية سمعة العلامة التجارية في الشرق الأوسط
محمد البطة، مدير عام شركة فكرة للاستشارات التسويقية
خلال السنوات القليلة الماضية، شهدت منطقة الشرق الأوسط تقلباتٍ اقتصادية واجتماعية وجيوسياسية هائلة، أثرت على الحكومات والشركات والأفراد على جميع المستويات، ما جعل قدرة القادة على التواصل بفعالية والتعامل مع الأزمات أكثر أهمية من أيّ وقتٍ مضى.

في الحديث عن إفريقيا: ما هي الرواية الصحيحة؟
"كثيراً ما يتم تحجيم تعقيد وتنوّع قارّة بأكملها إلى قصة واحدة غير كافية". باتريشا أوبوزوا دعونا الآن نتحدّث عن إفريقيا.
وأعني بهذا إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (إفريقيا السوداء).
كتابة: باتريشا أوبوزوا
ترجمة: عنان تللو "كثيراً ما يتم تحجيم تعقيد وتنوّع قارّة بأكملها إلى قصة واحدة غير كافية". باتريشا أوبوزوا
آخر الأخبار :
-
إيبرا توقع اتفاقية تعاون مع جمعية مالاوي للعلاقات العامة التي تأسست حديثًا
أبرمت الجمعية الدولية للعلاقات العامة "إيبرا" الإثنين، 3 ديسمبر 2018، اتفاقية تعاون مع جمعية مالاوي للعلاقات العامة "PRSM".
وبموجب الاتفاقية، ستتبادل المنظمتان المواد العلمية، مثل مقالات قادة الفكر في إيبرا، والخبرات للمساعدة في تطوير مهنة العلاقات العامة.
-
في عالمٍ يكتظّ بالأخبار المزيّفة تحتفل إيبرا بمدوّنة أثينا 1965
الصورة: لوسيان ماترا، الرابع من اليسار، في لشبونة عام 1977
تحتفل الجمعية الدولية للعلاقات العامة "IPRA"، وبكلّ فخر، في 21 ديسمبر بذكرى إقرار مدونة أثينا 1965 ومؤلفها الفرنسي لوسيان ماترا، الذي توفّي منذ عشرين عامًا.
-
منظمة صورة الصحافة العالمية تحصل على جائزة رئيس إيبرا
في الصورة: مدير صورة الصحافة العالمية لارس بورينغ يتسلّم جائزة رئيس إيبرا
حصلت منظمة صورة الصحافة العالمية "World Press Photo Foundation" ليلة الأربعاء، 28 نوفمبر 2018، على جائزة رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة "إيبرا".