لأول مرة في العالم العربي الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA تطلق دبلومها التخصصي
في خطوة هي الأولى من نوعها وقّعت الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA اتفاق تعاون في مجال العلاقات العامة مع الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير (المعهد العربي للعلاقات العامة)،ما يؤكد التطور في مجال العلاقات العامة في العالم العربي
وقّع الاتفاق عن الجانب السوري الدكتور نزار ميهوب، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ، فيما مثل الجمعية الدولية للعلاقات العامة السيدة ماريا جيرجوفا رئيسة الجمعية، والسيد جيمس هولت المدير التنفيذي في الجمعية. وبموجب هذا الاتفاق يحصل المعهد العربي للعلاقات العامة وsia على حق مَنح دبلوم الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA التخصصي "الرخصة الدولية لممارسي العلاقات العامة" للدارسين من مختلف أنحاء العالم العربي، الذي صمم بالاعتماد الكامل على (الصفحات الذهبية) Gold Paper IPRA № 4 التي نشرت تحت عنوان "موديل التعليم في مجال العلاقات العامة الخاص بالممارسة المهنية" الذي قدم إلى المؤتمر الدولي التاسع للجمعية الدولية للعلاقات العامة في بومباي عام 1982. وقد جاء نتيجة لدراسة استمرت خمسة عشر شهراً، وأعدت هذا التقرير مجموعة دولية مؤلفة من أعضاء الجمعية الدولية للعلاقات العامة .
وحصل المعهد العربي للعلاقات العامة بموجب هذا الاتفاق أيضاً على حقوق تعريب وترجمة ونشر جميع منشورات الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA ومطبوعاتها، فضلاً عن الإشراف على تعريب موقعها الإلكتروني www.ipra.org، والترويج لها إلى جانب تنظيم عملية الانتساب والعضوية فيها.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية عُقدت ورشة عمل بعنوان " العلاقات العامة في المؤسسات والشركات" بمشاركة نخبة من خبراء العلاقات العامة.
وتحدث الدكتور نزار ميهوب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية السورية الدولية ومدير البرنامج في العالم العربي عن أهمية هذه الاتفاقية والمشروع العربي الواعد المنبثق عنها، مؤكداً أن العلاقات العامة أصبحت واقعاً في السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية والتجارية والصناعية وفي كل مجالات العمل، وأن المليارات من الدولارات تنفق سنوياً على هذا الاختصاص من خلال الميزانيات الكبيرة التي تضعها الدول والشركات والمنظمات للعلاقات العامة. كما أوضح أن العلاقات العامة قضية أعمق بكثير من العلاقات الإعلامية فهي المسؤولة عن سمعة المؤسسات والصورة الذهنية وإدارة الأزمات في هذه المؤسسات إن حدثت، كما أضاف د. ميهوب بأنه لا يوجد في العالم العربي العدد الكافي من المؤسسات المتخصصة والتي تدرس وتمنح شهادات في هذا المجال، بل هناك مراكز تدريب تقدم برامج بعيدة عن جوهر ومهنة العلاقات العامة.
بدوره تحدث جيمس هولت المدير التنفيذي في الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA عن تأسيسها عام 1955 في المملكة المتحدة، والتي كرس أعضاؤها أنفسهم للممارسة الأخلاقية للعلاقات العامة، وكانوا عام 1955 عبارة عن 12 عضو أما بعد 54 عاماً أصبح تعدادهم 1000 عضو يتوزعون في أكثر من 100 بلد يرغبون بالتواصل مع الآخرين ومساعدة بعضهم في تحسين العلاقات العامة .
وعن دور الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA أشار إلى أنها تنظم المناسبات والمؤتمرات الدولية وتعمل مع المؤسسات المحلية وتقيم مسابقات عالمية ، كما تملك موقعاً ومجلة الكترونية على شبكة الإنترنت .
و أكد هولت أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة تبحث في سوريا سبل تطوير صيغ العمل والدخول الى العالم العربي من البوابة السورية من خلال الاتفاقية الموقعة مع الأكاديمية السورية الدولية.
من جهتها عبرت ماريا جيرجوفا رئيسة الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA عن سعادتها بهذه الاتفاقية وكذلك بزيارتها الأولى لسوريا، وأشارت الى أهميه الاتفاقية الموقعة مع المعهد العربي للعلاقات العامة وأكاديمية sia، مشيدة بالمستوى العالي والحرفيه والخطى الثابتة التي يسير بها المعهد في عمله.
كما أكدت أن التطور الملحوظ في العلاقات العامة بات سمة من سمات المجتمعات المتقدمة وأصبحت العلاقات العامة مفصلاً أساسياً في عمل المؤسسات والشركات الكبرى في مجالاتها كافة.
وتحدثت جيرجوفا عن ميثاق شرف أخلاقي ومهني ينظم العمل في مجال العلاقات العامة والجمعية الدولية، وأكدت أن التنافسية المنطقية تدفع العلاقات العامة قدماً.
حضر حفل توقيع الاتفاقية وورشة العمل أعضاء مجلس أمناء وإدارة الأكاديمية SIA، أعضاء الجمعية السورية والنادي السوري للعلاقات العامة وعدد من الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بالعلاقات العامة والدارسون لدبلوم العلاقات العامة.
مرحبا بك في IPRA
آخر المقالات:
طريق قيّمٌ ذو اتّجاهين: إطلاق العنان لقوّة التّوجيه في العلاقات العامّة والاتّصالات العالميّة
أصبح التّوجيه أكثر أهمّيةًًً من ذي قبل، وينبغي على أعضاء الجمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA الالتزام به مدى الحياة.
بقلم فيليب تيت Philip Tate
الآراء الموثوقة: ظهور المؤثّرين من غير المشاهير
يتمتّع العديد من المؤثّرين من غير المشاهير بمستويات مشاركةٍ أعلى مقارنةً بنظرائهم من المشاهير.
بقلم إد فوينتس Edd Fuentes
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
سياق الذّكاء الاصطناعيّ التّوليدي
الذّكاء الاصطناعي التّوليدي (AI) هو نوعٌ من أنظمة الذّكاء الاصطناعيّ القادر على توليد النّصوص والصّور والفيديو والصّوت والمحادثات الشّبيهة بما يقوم به البشر. وقد تمّ تفعيله من خلال التّقدّم في مجال التّعلّم الآلي، حيث تقوم أجهزة الكمبيوتر بتعليم نفسها بنفسها من خلال تحليل كمّياتٍ كبيرةٍ من البيانات المأخوذة عادةً من الإنترنت. وبالتّالي، تعاني البيانات الأصليّة الّتي يستخدمها الذّكاء الاصطناعيّ من عيوب المعلومات الخاطئة على الإنترنت. بالإضافة إلى احتمال وجود تحيّزٍ في خوارزميّات إخراج البيانات الّتي طوّرها البشر، وهذا يعني أنّ مخرجات الذّكاء الاصطناعيّ تحتوي بطبيعتها في كلّ خطوةٍ على معلوماتٍ مضلّلةٍ ومتحيّزة.
آخر الأخبار :
-
طريق قيّمٌ ذو اتّجاهين: إطلاق العنان لقوّة التّوجيه في العلاقات العامّة والاتّصالات العالميّة
أصبح التّوجيه أكثر أهمّيةًًً من ذي قبل، وينبغي على أعضاء الجمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA الالتزام به مدى الحياة.
بقلم فيليب تيت Philip Tate
-
الآراء الموثوقة: ظهور المؤثّرين من غير المشاهير
يتمتّع العديد من المؤثّرين من غير المشاهير بمستويات مشاركةٍ أعلى مقارنةً بنظرائهم من المشاهير.
بقلم إد فوينتس Edd Fuentes
-
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
سياق الذّكاء الاصطناعيّ التّوليدي
الذّكاء الاصطناعي التّوليدي (AI) هو نوعٌ من أنظمة الذّكاء الاصطناعيّ القادر على توليد النّصوص والصّور والفيديو والصّوت والمحادثات الشّبيهة بما يقوم به البشر. وقد تمّ تفعيله من خلال التّقدّم في مجال التّعلّم الآلي، حيث تقوم أجهزة الكمبيوتر بتعليم نفسها بنفسها من خلال تحليل كمّياتٍ كبيرةٍ من البيانات المأخوذة عادةً من الإنترنت. وبالتّالي، تعاني البيانات الأصليّة الّتي يستخدمها الذّكاء الاصطناعيّ من عيوب المعلومات الخاطئة على الإنترنت. بالإضافة إلى احتمال وجود تحيّزٍ في خوارزميّات إخراج البيانات الّتي طوّرها البشر، وهذا يعني أنّ مخرجات الذّكاء الاصطناعيّ تحتوي بطبيعتها في كلّ خطوةٍ على معلوماتٍ مضلّلةٍ ومتحيّزة.