طريق قيّمٌ ذو اتّجاهين: إطلاق العنان لقوّة التّوجيه في العلاقات العامّة والاتّصالات العالميّة
أصبح التّوجيه أكثر أهمّيةًًً من ذي قبل، وينبغي على أعضاء الجمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA الالتزام به مدى الحياة. بقلم فيليب تيت Philip Tate
لا يمكن المبالغة في أهمّية الإرشاد في عالم العلاقات العامّة العالمي الديناميكي والمترابط، حيث يوفّر هذا العالم التّوجيه والإرشاد، ونقل المعرفة، والتّطوير المهني، وتمكين الأفراد من التّعامل مع تعقيدات هذا المجال. ويكتسب هذا الأمر أهمّيةً خاصّةً في السّياق الدّولي الّذي تتنوّع فيه اللّوائح والمعايير الثّقافيّة وأساليب التّواصل. كما تحظى الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة (IPRA) وأعضاؤها بفرصة ومسؤوليّة الانخراط عن قصد في التّوجيه الّذي يسلّط الضّوء على قيمة التّبادل بين الثّقافات والتعلّم مدى الحياة.
التّوجيه عبر الثّقافات
من المؤكّد ازدياد أهمّية علاقات التّوجيه عبر الثّقافات في بيئة اليوم الّتي تتّسم بالعولمة. حيث يمكن للموجّهين والمتدرّبين من ثقافاتٍ مختلفة أن يتعلّموا الكثير من وجهات نظر بعضهم البعض، وأساليب التّواصل، والأساليب المتنوّعة لحلّ المشاكل. وبالطّبع، هناك العديد من التحدّيات (والفوائد) الّتي تواجه الإرشاد عبر الثّقافات، مثل التّعامل مع الاختلافات الثّقافية، وبناء الثّقة، وتطوير الذّكاء الثّقافي. ولكن يمكن لعلاقات التّوجيه عبر الثّقافات أن تزدهر عندما تتمّ بالمستوى الصّحيح من الالتزام والانفتاح، ويمكن أن تشهد نموّاً شخصيّاً ومهنيّاً عميقاً لكلا الطّرفين.
التّوجيه للمهن العالميّة
أصبحت أهمّية التّوجيه بالنّسبة لأولئك الّذين يسعون للحصول على وظائف عالميّة في مجال العلاقات العامّة وغيرها من مهن الاتّصال المهنيّة أكثر أهمّيةً من ذي قبل. حيث يمكن للمرشدين ذوي الخبرة الدّوليّة أن يقدّموا إرشاداتً قيّمةً حول كيفيّة التّعامل مع السّياقات الثّقافية غير المألوفة، وبناء العلاقات مع أصحاب المصلحة عبر الحدود، وتكييف استراتيجيّات التّواصل مع الأسواق المختلفة. ومن بين المهارات والكفاءات الضّروريّة للنّجاح في أدوار الاتّصالات العالميّة الوعي الثّقافي، وإتقان اللّغة، والقدرة على التّعامل مع البيئات التّنظيميّة المعقّدة في بعض البلدان. كما يجب على أعضاء IPRA أن يتحدّوا أنفسهم للبحث عن زملاء عملوا في بلدانٍ أو مناطقٍ مختلفة، لأنّ خبراتهم ورؤاهم يمكن أن تكون ذات قيمة لا تقدّر بثمنٍ بالنّسبة لمحترفي الاتّصالات الّذين يطمحون للعمل في بيئةٍ دوليّة.
التّوجيه العكسي
يعدّ التّوجيه العكسي من أعظم فوائد هذه العلاقات، حيث يقوم المهنيّون المبتدئون أو المنتمون إلى خلفيّاتٍ ثقافيّةٍ أخرى بتوجيه المهنيّين الأكثر خبرة. ويمكن أن يكون هذا الأمر قيّماً بشكلٍ خاص في سياق الاتّصالات الرّقميّة ووسائل التّواصل الاجتماعيّ وغيرها من التّقنيّات النّاشئة، والّتي قد يكون لدى المهنيّين الأصغر سنّاً خبرةٌ أكبر فيها. ويمكن لكلٍّ من الموجّه والمتدرّب، من خلال العمل معاً، تحقيق التّفاهم بين الأجيال، وتعزيز التنوّع والشّمول، وتشجيع التعلّم المستمر.
دين كروكبيرج Dean Kruckeberg، حاصلٌ على درجة الدّكتوراه في العلاقات العامّة، وعضو زميل في جمعيّة العلاقات العامّة الأمريكيّة، حول التّوجيه
دين كروكيبرج، دكتوراه في العلاقات العامّة وزميل في جمعيّة العلاقات العامّة الأمريكيّة، أستاذ في قسم دراسات الاتّصال في جامعة نورث كارولينا في شارلوت بالولايات المتّحدة الأمريكيّة University of North Carolina at Charlotte, USA. وهو معلّمٌ معروفٌ في مجال العلاقات العامّة، ويتعاون بشكلٍ متكرّرٍ مع باحثين دوليّين، وغالباً ما يتعاون مع باحثين أوكرانيّين في جامعة أوكلاهوما، وباحثين كرواتيّين في جامعة مونماوث Monmouth University ، وباحثين إيطاليّين في جامعة جيفاسكيلا University of Jyvaskyla في فنلندا. كما قام الدّكتور كروكبيرج بإرشاد العديد من الطّلاب في جميع أنحاء العالم، وهو حاصلٌ على العديد من الجّوائز الّتي من ضمنها جائزة السّندان الذّهبي لجمعيّة العلاقات العامّة.
وقد لاحظ كروكبيرج أنّ التّوجيه الرّسمي وغير الرّسمي على حدٍّ سواء قد اكتسب أهمّيةً متزايدةً في الخارج في السّنوات الأخيرة، خاصّةً في المناطق الّتي تتمتّع فيها الجمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة بأقوى عضويّتها - أوروبا الغربيّة وأوروبا الشّرقيّة وآسيا وأفريقيا والشّرق الأوسط. وقال كروكبيرج إنّه يجب على معلّمي العلاقات العامّة والممارسين العالميّين أن يتحدّوا الوضع الرّاهن، حتّى في مجال التّوجيه، مع الاعتراف بأنّه:
ثقافيّاً - كلّ ثقافة لديها ما تقدّمه.
تاريخيّاً - يجب أخذ كلّ تاريخٍ بعين الاعتبار.
أيديولوجيّاً - يجب التّوفيق بين كلّ أيديولوجيّة.
يعتقد كروكبيرج أنّ الالتزام مدى الحياة مطلوبٌ ليكون المرشد فعّالاً. حيث يمكن للمرشد أن يقدّم الحكمة والنّصيحة للمتدرّبين، وهي حكمةٌ ونصائحٌ اكتسبها المرشد من خلال خبرته الطّويلة في العمل في المهنة. وفي معظم الحالات، يكون التّلميذ المبتدئ أصغر سنّاً، وعادةً ما يكون أكثر درايةً بالتّكنولوجيا والثّقافة الشّعبيّة. تعمل هذه الدّيناميكيّة على إنشاء علاقةٍ متبادلة، ممّا يوفّر فوائداً إضافيّةً لكلٍّ من المرشدين والمتدرّبين.
وكما قال كروكبيرج: "أسعى دائماً إلى التعلّم من الآخر - يمكنك دائماً أن تتعلّم أشياءً من الشّخص الّذي تتلمذ على يديه تماماً كما يمكنك أن تعلّم هذا الشّخص ما تعرفه عن العلاقات العامّة والاتّصالات".
ولأنّ القيم والأخلاق تختلف بشكلٍ كبيرٍ من بلدٍ إلى آخر، نوّه كروكبيرج إلى أنّه يجب دائماً مراعاة الوعي الثّقافيّ في علاقة التّوجيه مع الزّملاء من البلدان الأخرى.
ليا-آن أوهير جيرمندر Lea-Ann O’Hare Germinder، زميلة في جمعيّة العلاقات العامّة في التّوجيه والإرشاد
ليا-آن أوهير جيرمندر، حاصلةٌ على زمالة جمعيّة العلاقات العامّة الأمريكيّة، وهي رئيسة ومؤسّسة شركة جيرمندر وشركاؤه الّتي تمتلك مكاتب في نيويورك وكانساس سيتي. جيرمندر هي مبتكرة في مجال الاتّصالات الرّقميّة وخبيرة مخضرمة في مجال الاتّصالات التّقليديّة واتّصالات الأزمات. تسعى حاليّاً للحصول على درجة الدّكتوراه في الاتّصالات الاستراتيجيّة مع التّركيز على الذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة في جامعة ميسوري. وقد فازت بالعديد من الجوائز في مجال الإرشاد خلال مسيرتها المهنيّة، من فرع جمعيّة العلاقات العامّة في نيويورك.
تقول جيرمندر إنّ هناك ثلاثة تحدّيات أو اعتبارات فريدة ظهرت في توجيه أشخاصٍ من بلدانٍ أو خلفيّاتٍ ثقافيّةٍ مختلفة على مرّ السّنين:
- الأوّل: هو الاعتراف بالفروق الدّقيقة في اللّغات المختلفة وقبولها إذا كنت أنت والمتدرّب لا تتحدّثان نفس اللّغة الأم. فنحن جميعاً نميل إلى التحدّث باللّغة والمصطلحات العامّية، لذا من المهمّ التّحدّث بوضوحٍ وبطء والاعتراف بهذا الاختلاف مقدّماً. شجّع المتدرّب على طلب التّوضيح إذا كان هناك شيءٌ غير مفهوم، وبالمقابل، اطلب توضيحاً لما لا تفهمه.
- الثّاني: يجب أن تكون هناك علاقةٌ قويّةٌ بين التّلميذ والموجّه في البلدان المختلفة. حيث لا ينبغي أن يكون العمر والخبرة عائقاً، لكنّهما يشكّلان عائقاً في بعض الأحيان. قد تحتاج إلى تشجيع تلميذك على التّحدّث بصراحةٍ أكبر وبشكلٍ غير رسمي. قد لا يحدث هذا على الفور ولكن يمكن أن يتطوّر مع مرور الوقت.
- الثّالث: معرفة ما هي توقّعات الشّخص المراد تدريبه. ما الّذي يريده طالب التّدريب من هذه العلاقة؟ هل هو يبحث عن وظيفةٍ في بلدك؟ سيؤثّر هذا الاختيار على مقدار الوقت الّذي يريد أن يقضيه التّلميذ في التعرّف على ثقافتك وعاداتك وعلى فرص العمل مقابل التّركيز فقط على العلاقات العامّة. أو قد يكون لديك تلميذٌ يعيش في بلدٍ آخر، ولكنّك قادرٌ على إرشاده رغم بُعد المسافة بينكما.
يعتقد جيرمندر أنّ إرشاد الطّلاب والمهنيّين من البلدان الأخرى هو وسيلةٌ رائعةٌ لاكتساب رؤىً حول الثّقافات وأساليب التّواصل المتنوّعة خارج نطاق العلاقات التّجاريّة العاديّة. ولكن يجب أن تكون منفتحاً للاستماع إليهم والتّفاعل معهم وفق شروطهم. قد يؤدّي الخطاب العالميّ اليوم إلى تعقيد العلاقة في بعض الأحيان ، ممّا يستوجب منك التّحدّث بصراحة والاستماع بعناية.
وقد أشار جيرمندر إلى أنّ مجموعة المهارات اللّازمة لإرشاد الآخرين في المجتمع العالمي هي نفسها الّتي ستستخدمها في أيّ علاقةٍ ناجحةٍ بين المرشد والمتدرّب:
- ضع التوقّعات لكلٍّ منكما مسبقاً
- كن منفتحاً
- حافظ على الاحترام المتبادل
- استمع وتكيّف
- كن متعاطفاً مع وضع المتدرّب
وإذا كنتما في علاقةٍ توجيهيّةٍ مباشرة، يمكنكما التحدّث عن هذه القضايا لاكتساب الفهم والمنظور اللّازمين.
مقالاتٌ سابقة للقيادة الفكريّة للجمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA حول التّوجيه والإرشاد
في مقالاتٍ سابقةٍ للقيادة الفكريّة، قام آخرون في مجتمع IPRA العالميّ بدراسة التّوجيه. وقدّم صديقي كين جاكوبس مجموعةً من الدّروس حول الإرشاد، من ضمنها بعض القواعد الأساسيّة المهمّة. وقدّمت كيت دوبروكي وجهة نظرها حول قوّة الإرشاد بين النّساء في مجال الاتّصالات، وكتبت أنّه حان الوقت لكي تتخلّى النساء عن الإفراط في الاعتذار والاحتفاء بمواهبهنّ الرّائعة. كما شارك خوان كارلوس موليدا، وهو صوتٌ محترمٌ من الوسط الجّامعي، كيف يجب على الأجيال القادمة من محترفي العلاقات العامّة أن تصقل أصواتاً قويّةً وواضحةً من خلال الشّراكات الأكاديميّة والصّناعيّة لضمان تطوير مستقبل مهنة العلاقات العامّة.
أهمّية كونك مرشداً
إذا كنت محترفاً مخضرماً في مجال الاتّصالات، فلماذا تفكّر في أن تصبح مرشداً للآخرين؟ الفوائد مقنعةٌ بالتّأكيد.
• صقل مهاراتك القياديّة: إنّ توجيه الرحلة المهنيّة لشخصٍ آخر يصقل مهاراتك في التّواصل، ويشجعك على التعاطف، ويعزز قدرتك على تقديم ملاحظات بناءة، ممّا يجعلك قائداً أكثر فعّاليةً في جميع جوانب حياتك المهنية.
• البقاء على صلةٍ بالموضوع: من خلال الانخراط في وجهات النّظر الجّديدة والاتّجاهات النّاشئة من خلال تجارب المتدرّبين لديك، ستضمن أن تظلّ مجموعة مهاراتك الخاصّة شديدة الوضوح وقابلةً للتّكيّف مع مشهد الاتّصالات المتغيّر باستمرار.
• العطاء وردّ الجميل: هل سبق لك أن ألقيتَ حجراً في الماء وشاهدتَ تلك الدّوائر وهي تتّسع؟ إنّ مشاركة معارفك وخبراتك كمرشدٍ يخلق هذا التّأثير المضاعف نفسه، ممّا يعزّز مهنة الاتّصالات برمّتها ويضمن نجاحها في المستقبل.
• توسيع شبكة علاقاتك: إنّ التّواصل مع متدرّبين من خلفيّاتٍ متنوّعة وأجيالٍ مختلفة يوسّع دائرتك المهنيّة، ويفتح لك أبواباً لفرصٍ وشراكاتٍ غير متوقّعة.
رحلة الحصول على مرشد
إذا كنت في بداية مسيرتك المهنيّة في مجال الاتّصالات، فلماذا تبحث عن مرشد؟ حسناً، ستكون الفوائد الّتي ستجنيها مقنعةً بالنّسبة لك أيضاً.
• تسريع مسيرتك المهنيّة: بالتعاون مع مرشد، يمكنك اكتساب رؤى قيّمة، وتعلّم كيفية التّعامل مع آليات العمل بتوجيهات الخبراء، وتطوير مهاراتك بوتيرة متسارعة، ممّا قد يدفعك إلى الأمام في المسار الّذي اخترته.
• تعزيز ثقتك بنفسك: يمكن للملاحظات والتّشجيع من مرشدٍ موثوقٍ به أن يصنع العجائب في تعزيز ثقتك بنفسك ويمكن أن يمكّنك من مواجهة التحدّيات الجّديدة والبحث عن فرصٍ مختلفة.
• التحرّر من "شرنقة مكان العمل": يمكنك الوصول إلى المعرفة والاتّصالات في مجال العمل خارج نطاق عملك اليومي، ممّا يفتح لك الأبواب أمام إمكانيّاتٍ مستقبليّة ويتيح لك الاطّلاع على وجهات نظرٍ جديدة.
• تطوير مهارات التّواصل الفعّال: تعلّم من أمثلةٍ من العالم الحقيقيّ واصقل قدرتك على التّعبير عن أفكارك بفعّالية، لتصبح أكثر تأثيراً في التّواصل عبر جميع القنوات.
استفد من قوّة الإرشاد
لقد حظيت طوال مسيرتي المهنيّة بشرف مشاهدة القوّة التّحويليّة للإرشاد. فمن إرشاد طلّاب الجّامعات المتحمّسين وهم يخطون خطواتهم الأولى في عالمنا، إلى مساعدة المهنيّين النّاشئين على التّعامل مع تعقيدات هذا المجال، إلى تقديم الحكمة والتّوجيه للزّملاء في مكان العمل، لقد كانت رحلةً رائعة.
الإرشاد هو طريقٌ ذو اتّجاهين. فبينما نقوم بتوجيه الآخرين وإلهامهم، نتعلّم نحن أيضاً وننمو من خبرات ووجهات نظر من نرشدهم. نجد في هذه العلاقات الجّوهر الحقيقيّ لمهنتنا - مجتمعاً من الأفراد الملتزمين بالدّعم المتبادل والمعرفة المشتركة والتّحسين المستمر.
التّوجيه مدى الحياة
يعدّ التّوجيه أداةً قويّةً للنّمو الوظيفي، سواءً بالنّسبة للموجّهين أو للمتدرّبين. من خلال أخذ زمام المبادرة، والوضوح بشأن أهدافك، والمشاركة الفعّالة في عمليّة التعلّم، حيث يمكن للموجّهين إقامة علاقةٍ تدفع الموجّهين والمتدرّبين إلى الأمام في رحلة التّواصل الخاصّة بهم. كما يمكن للعلاقات الّتي يبنيها الموجّهون اليوم أن تمهّد الطّريق لمسيرةٍ مهنيّةٍ مُرضيةٍ وناجحةٍ في عالم الاتّصالات دائم التّطوّر.
الخاتمة
إنّ فرص التّوجيه الدّولي وعلاقات التّوجيه بين الثّقافات لا تقدّر بثمنٍ لنموّ وتطوّر مهنيّي العلاقات العامّة والاتّصالات. إذ تساعد هذه المبادرات ممارسي العلاقات العامّة وغيرهم من محترفي الاتّصالات على التفوّق في عالمٍ تحكمه العولمة، من خلال تبادل المعرفة والتّعامل مع التّعقيدات العالميّة وتعزيز الكفاءة الثّقافيّة. كما يجب أن تلتزم IPRA وأعضاؤها بالتّوجيه والإرشاد، ممّا يدلّ على دورها المحوريّ في تشكيل مستقبل العلاقات العامّة، علاقةً تلو الأخرى. فبالنّسبة لمحترفي العلاقات العامّة الّذين يسعون إلى تحقيق الازدهار على الصّعيد الدّولي، لا يعدّ الانخراط في علاقات التّوجيه أو إقامتها أمراً مفيداً فحسب، بل ضروريّاً.
المؤلّف فيليب تيت Philip Tate
فيليب تيت، زميل جمعيّة العلاقات العامّة، رئيس شركة فيليب تيت للاتّصالات الاستراتيجيّة المحدودة في شارلوت، نورث كارولينا بالولايات المتّحدة الأمريكيّة، وهو منشئ علاماتٍ تجاريّة ومتواصلٌ استراتيجي يتمتّع بخبرةٍ تزيد عن خمسة وثلاثين عاماً في مجال العلاقات العامّة والتّسويق والعلامات التّجاريّة. وهو حاصلٌ على جائزة كلّية زملاء جمعيّة العلاقات العامّة لعام 2023، والّتي تكرّم أيّ عضوٍ في الكلّية أظهر تأثيراً كبيراً على المهنة من خلال التّوجيه والدّعم الشّخصيّ لمحترفي العلاقات العامّة وأعضاء جمعيّة طلاب العلاقات العامّة الأمريكيّة (PRSSA).
ترجمة وتدقيق صَبَا إبراهيم سعيد
تحذير واجب.
يرجى التواصل لطلب إذن الاستخدام:
info@ipra-ar.org
مرحبا بك في IPRA
آخر المقالات:
طريق قيّمٌ ذو اتّجاهين: إطلاق العنان لقوّة التّوجيه في العلاقات العامّة والاتّصالات العالميّة
أصبح التّوجيه أكثر أهمّيةًًً من ذي قبل، وينبغي على أعضاء الجمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA الالتزام به مدى الحياة.
بقلم فيليب تيت Philip Tate
الآراء الموثوقة: ظهور المؤثّرين من غير المشاهير
يتمتّع العديد من المؤثّرين من غير المشاهير بمستويات مشاركةٍ أعلى مقارنةً بنظرائهم من المشاهير.
بقلم إد فوينتس Edd Fuentes
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
سياق الذّكاء الاصطناعيّ التّوليدي
الذّكاء الاصطناعي التّوليدي (AI) هو نوعٌ من أنظمة الذّكاء الاصطناعيّ القادر على توليد النّصوص والصّور والفيديو والصّوت والمحادثات الشّبيهة بما يقوم به البشر. وقد تمّ تفعيله من خلال التّقدّم في مجال التّعلّم الآلي، حيث تقوم أجهزة الكمبيوتر بتعليم نفسها بنفسها من خلال تحليل كمّياتٍ كبيرةٍ من البيانات المأخوذة عادةً من الإنترنت. وبالتّالي، تعاني البيانات الأصليّة الّتي يستخدمها الذّكاء الاصطناعيّ من عيوب المعلومات الخاطئة على الإنترنت. بالإضافة إلى احتمال وجود تحيّزٍ في خوارزميّات إخراج البيانات الّتي طوّرها البشر، وهذا يعني أنّ مخرجات الذّكاء الاصطناعيّ تحتوي بطبيعتها في كلّ خطوةٍ على معلوماتٍ مضلّلةٍ ومتحيّزة.
آخر الأخبار :
-
طريق قيّمٌ ذو اتّجاهين: إطلاق العنان لقوّة التّوجيه في العلاقات العامّة والاتّصالات العالميّة
أصبح التّوجيه أكثر أهمّيةًًً من ذي قبل، وينبغي على أعضاء الجمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA الالتزام به مدى الحياة.
بقلم فيليب تيت Philip Tate
-
الآراء الموثوقة: ظهور المؤثّرين من غير المشاهير
يتمتّع العديد من المؤثّرين من غير المشاهير بمستويات مشاركةٍ أعلى مقارنةً بنظرائهم من المشاهير.
بقلم إد فوينتس Edd Fuentes
-
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
إرشادات الجّمعيّة الدّوليّة للعلاقات العامّة IPRA للذّكاء الاصطناعيّ والعلاقات العامّة
سياق الذّكاء الاصطناعيّ التّوليدي
الذّكاء الاصطناعي التّوليدي (AI) هو نوعٌ من أنظمة الذّكاء الاصطناعيّ القادر على توليد النّصوص والصّور والفيديو والصّوت والمحادثات الشّبيهة بما يقوم به البشر. وقد تمّ تفعيله من خلال التّقدّم في مجال التّعلّم الآلي، حيث تقوم أجهزة الكمبيوتر بتعليم نفسها بنفسها من خلال تحليل كمّياتٍ كبيرةٍ من البيانات المأخوذة عادةً من الإنترنت. وبالتّالي، تعاني البيانات الأصليّة الّتي يستخدمها الذّكاء الاصطناعيّ من عيوب المعلومات الخاطئة على الإنترنت. بالإضافة إلى احتمال وجود تحيّزٍ في خوارزميّات إخراج البيانات الّتي طوّرها البشر، وهذا يعني أنّ مخرجات الذّكاء الاصطناعيّ تحتوي بطبيعتها في كلّ خطوةٍ على معلوماتٍ مضلّلةٍ ومتحيّزة.