وسائل الإعلام الاجتماعية تساعد على تشخيص المشكلات و اتخاذ القرارات



وسائل الإعلام الاجتماعية تساعد على تشخيص المشكلات و اتخاذ القرارات

/ديردري بيركنريدج/ خبيرة و مختصة في إدارة وسائل الإعلام الاجتماعية و العلاقات العامة تتحدث عن تجربتها.

تبتسم ديردري ,الرئيسة التنفيذية لوكالة الاتصالات الأمريكية Pure Performance, لحظة توجيه السؤال لها ثم تفكر بعمق قبل الإجابة.

تعتبر بريكنريدج الأخصائية في خدمات الشبكات الاجتماعية و العلاقات العامة, و التي حضرت إلى مدينة ليما كمتحدث في المؤتمر الدولي الثالث الخاص بالعلاقات العامة و اجتماع أمريكا اللاتينية, الشخص المعتمد للإجابة على سؤال من قبيل , هل هنالك صيغة سحرية للنجاح في إدارة وسائل التواصل الاجتماعية؟

حيث ردت المختصة على هذا السؤال مجيبةً " إنه لمن الضروري في البداية الاستماع جيداُ و الفهم و الاستعداد للمساعدة حيث أن الإعلام الاجتماعي و سيلة لتشخيص الأخطاء و اتخاذ القرارات. وهو لا يتعلق بآلية إرسال الرسائل التي نريد التواصل من خلالها،  بل بالاهتمام بالمجتمع. و الذي يجب فعله هو خلق التزام مع هذا المجتمع و أن تشكل الوسائل الإعلامية الاجتماعية مصدراً منتظماً من خلال خطة إستراتيجية منسقة من أجل خدمتهم.

منذ متى بدأت الشركات تولي اهتماما لوسائل ال‘لام الاجتماعية؟

لاحظت الشركات قبل غيرها  أنها إن لم تكن جزءاً من عملية التواصل مع المجتمعات فإن هذا التواصل سيسير من دونها حيث أنه من الضروري أن تستمع و تستطلع ما يعتقده المجتمع و الرأي العام حول شركتك أو علامتك التجارية.

كيفية تقييم نشاط التواصل الإعلامي في وسائل الإعلام الاجتماعية؟

أدرك الإعلام أنه أصبح هنالك منصات عديدة لإيصال المعلومات عبرها , على سبيل المثال هناك  مؤسسات إعلامية حولت إصداراتها إلى صحف الكترونية . و علي سبيل المثال لا الحصر لدينا حالة شبكة CNN العالمية التي أتاحت منصة للتحرير تدعى iReportوالتي من خلالها يمكن للناس أن يكونوا صحفيين و مراسلين يشاركون بنشر بعض الحالات و هي محاولة لوصول و إلزام الجميع بالإخبار المنشورة. يستمتع الناس عادة بالوسائل الإعلامية المتنوعة كالتلفاز مثلاً لكن يمكن أيضا أن يكونوا على تويتر و فيسبوكحيث يكون الاتصال تفاعلياً و الناس هم الذين يختارون الوسائل التي يريدون تلقي المعلومات عن طريقها.

ما هي النصائح التي يمكن إعطاءها لقادة المجتمع؟

من الضروري الاستماع لآراء الجمهور و تعليقاته و أيضاً إنشاء علاقة مع هذا الجمهور حيث إن المجتمعات المتفتحة هي التي تحتوي على الالتزام بين جنباتها و من هنا يمكن لنا جعل الأخبار عالمية أو حتى محلية لو أردنا ذلك.

كيف يتم تجنب المتربصين؟

تقول مبتسمة أنه لا يمكن التخلص من المتربصين لكن يمكن تجنبهم و عند تبادل الرسائل معهم يجب محاولة السيطرة على تلك الرسائل و أحيانا ما يأتي الرد من قبل المجتمع لصالح الشركة أو العلامة التجارية التي تتبدل رسائلها مع الجمهور عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.

كيفية منافسة من لهم باع طويل في هذا المجال؟

الأمر ليس متلق بكثرة الأتباع و العملاء بل بجودة الخدمات و المعلومات المقدمة من قبلك الأمر الذي سينعكس على جمهور الشركة بسرعة و يجعلها تنافس أضخم الشركات حيث أن أفضل ما يميزك هو القيمة التي تستطيع إضافتها للمجتمع.

This article was published in spanish on: http://elcomercio.pe/

 

تابعنا :
آخر المقالات:
آخر الأخبار :