نظريات العلاقات العامة



يقدم هذا البحث مجموعة نظريات العلاقات العامة التي يدل ّ توسعها على نضجها ووصولها إلى حقل معرفي مهم والنظريات تبقى في حيز خارج مضمون العلمية المطلقة وتطبيقها الواقعي محكوم بنجاحها في الميدان العملي  

ربما كان على الطالب أن يدرس نظريات العلاقات العامة في إطار يتكون من الموضوعات الآتية: التواصل المخطط ودور البحث والتقويم وأهمية مفاهيم الصورة المهنية والسمعة والهوية، ومفاهيم مثل الجماهير والأوساط العامة والجهات المعنية، ومفهومي الإقناع والدعاية propaganda، ومن ثم المسائل الأخلاقية التي تتعلق بالآداب الشائعة، فكل هذه المفاهيم والموضوعات مترابطة وتسهل تطبيق نظريات العلاقات العامة وفهمها

ولكن من أجل تسليط الضوء على النظريات وتسهيل التعامل معها معزولة عن أي شيء آخرقد يخطف منها بعض الألق سأقدم هذه النظريات مستقلة عن البحوث ذات العلاقة بأمل أن تكون مدخلاً للعودة إلى منابعها حيث يرى الطالب والعامل في هذه المهنة التطبيقات التي تفيده

ثمة مجموعتان من النظريات التي تضيء عمل العلاقات العامة هما: النظريات المتعلقة  بالحداثة Modernism والنظريات المتعلقة بما بعد الحداثة Post modernism.والمجموعتان تدوران في مدلول  النظريات المعيارية Normative التي تصف الطريقة التي ينبغي اتباعها. وقد تطورت من نظرية النظم Systems Theory لتحسن فهم العلاقات العامة وممارستها.

نشاهد اليوم أن العاملين في العلاقات العامة أصبحوا أكاديميين، واستفاد الأكاديميون من العلوم الإنسانية في العلاقات العامة ليقدموا مساهماتهم النظرية فيها. وهذا ليس غريباً على العلاقات العامة التي ارتبطت بالعلوم الإنسانية منذ نشأتها الأولى

للإستماع الى الكتاب 

 الجزء الأول الجزء الثاني


تابعنا :