دونالد ترامب قيد المحاكمة: خطته للعلاقات العامّة تصطدم بالعراقيل بعد أن أصبح أول رئيس أمريكي سابق يُدان بالجريمة



ما جوهر استراتيجيّة ترامب للعلاقات العامّة؟ الهجوم والالتفاف والمماطلة.

 بقلم أندرو بلوم Andrew Blum
 
والآن بعد أن أدين دونالد ترامب بـ 34 جريمة في إحدى محاكم نيويورك، أصبح أوّل رئيسٍ أمريكي سابق يُدان في محكمة نيويورك. لكنّ محاكمته الأخيرة لم تكن سوى بداية حملة علاقاتٍ عامّة لا تعرف الكلل، تهدف إلى هزيمة أعدائه القضائيّين والسّياسيّين.
سيترشّح ترامب للرّئاسة مرّةً أخرى في عام 2024، ولا يزال برنامجه الانتخابي يتضمّن قضايا ذات صلةٍ بأوروبا - دعم فلاديمير بوتين وغيره من المستبدّين؛ إضعاف حلف شمال الأطلسي؛ أمريكا أوّلاً؛ ضعف الدّعم لأوكرانيا؛ إلخ. وفي الولايات المتّحدة، يواصل الادّعاء بأنّ انتخابات 2020 قد سُرقت، ويطلق تهديداتٍ بالاستبداد، ويهاجم النّظام القانوني.
تمّ توجيه الاتّهام إلى ترامب في الولايات المتّحدة في عام 2023 في 91 تهمة في أربع قضايا جنائيّة، وخسر العديد من الأحكام القضائيّة المدنيّة الكبرى. وقد هاجم لفظيّاً القضاة والمدّعين العامّين وكلّ من يحاول محاسبته. كما أنّه حوّل محاكمته الجنائيّة وغيرها من لوائح الاتّهام إلى فعّاليّات علاقاتٍ عامّة لحملته الانتخابيّة وجمع التبرعات.
في الـ24 ساعة الّتي تلت صدور الحكم في 30 مايو، زعمت حملة ترامب أنّها جمعت 52.8 مليون دولار أمريكي - كلّ ذلك في الوقت الّذي كان يهاجم فيه حملة علاقاتٍ عامّة متكرّرة وغير متماسكة في كثيرٍ من الأحيان.
"كانت هذه وصمة عار. لقد كانت هذه محاكمةً مزوّرةً من قبل قاضٍ متناقضٍ وفاسد"، هذا ما قاله ترامب خارج المحكمة. وكان ترامب قد انتقد مراراً القضيّة والمدّعي العام لمقاطعة مانهاتن ألفين براغ، مدّعياً أنّ الادّعاء كان بدوافع سياسيّة من قبل الدّيمقراطيّين للإضرار بترشّحه للرّئاسة من خلال "التّدخل في الانتخابات".
 
وقال ترامب إنّه "رجلٌ بريءٌ للغاية"، مضيفاً: "لم ينته الأمر بعد".
 
مفتونون أم مرعوبون؟
ومن الجانب الآخر، أتساءل عمّا إذا كان الأوروبيّون مفتونين أو مرعوبين من ترامب. أعتقد أنّ البعض منهم كذلك. وفي كلتا الحالتين، يمثّل ترامب حالةً للدّراسة في العلاقات العامّة واستخدام وسائل الإعلام.
فقد صُمّم النّظام القانوني الأمريكي على غرار النّظام الإنجليزي. وهو ليس نظاماً مثاليّاً، ولكنّه أفضل ما لدينا. لقد استحوذ ترامب على النّظام القضائيّ والعلاقات العامّة والسّياسة، وقلبها رأساً على عقب بتعليقاته التّحريضيّة ومنشوراته الّتي لا تتوقّف على وسائل التّواصل الاجتماعي.
إنّه يستند في جزءٍ كبيرٍ من حملته الانتخابيّة على مهاجمة النّظام القضائي - باستثناء ما يتعلّق بالمحكمة العليا الأمريكيّة، وهي أعلى محكمةٍ في البلاد والّتي قام بتكديسها بقضاةٍ محافظين لتنفيذ أوامره. وهو يريد الآن تجاوز عمليّة الاستئناف العاديّة في النّظام القضائي العادي، وجعل تلك المحكمة تنقض الحكم.
ويواجه ترامب عقوبة السّجن لمدّةٍ تصل إلى أربع سنوات، وذلك في 11 يوليو عندما يحين موعد الحكم عليه. في حين يتعهّد محاموه باستئناف الحكم.
 
إذاً، ماذا الآن؟
عندما تمّت تلاوة الحكم، قامت جميع شبكات الأخبار الأمريكيّة وشبكات التّلفزيون الكابلي بنقله فور صدوره. ثمّ كان هناك طوفانٌ من التّغطية على الإنترنت والمطبوعات. حيث يستمرّ ترامب في تغذية الوحش الإعلامي، ويواصل تغطية أخباره مع قرار الحكم والحملة الانتخابيّة.
https://x.com/NYDailyNews/status/1796366721231814995
https://x.com/jason_kint/status/1796504092816421076
https://www.newyorker.com/culture/cover-story/cover-story-2024-06-10
 
لكنّ القضيّة الأخرى المهمّة في العلاقات العامّة في المستقبل هي كيفيّة استجابة الرّئيس جو بايدن للعلاقات العامّة لخطاب ترامب طوال الفترة المتبقّية من حملة 2024 الّتي تشهد منافسةً ساخنة؟
عقد ترامب أيضاً مؤتمراً صحفيّاً في اليوم التّالي لصدور الحكم، حيث أعاد فيه ذكر تعليقاته الّتي أدلى بها في اليوم السّابق. ووفقاً لمعظم الرّوايات الصّحفيّة، كان المؤتمر عبارةً عن سلسلةٍ من التّعليقات المتشعّبة - معظمها لا يتعلّق بالحكم - ولم يتلقّ فيها أيّ أسئلةٍ صحفيّة.
لم يكن ذلك مؤتمراً صحفياً - سيخبرك بذلك خبراء العلاقات العامّة. لا يسعني إلّا أن أتخيّل حجم الكابوس الّذي يجب أن يكون عليه العمل كمسؤول علاقاتٍ عامّة لترامب. أكبر مشاكله في العلاقات العامّة هي أنّ لديه لعبةً واحدة في مجموعة أدواته للعلاقات العامّة في الأزمات، ولا يقوم بتغييرها.
وقد اشتكى ترامب أيضاً من أنّه لا يزال تحت أمر حظر النّشر الصّادر عن القاضي، ولا يمكنه مناقشة المحلّفين والشّهود والمدّعين العامّين وغيرهم من المتورّطين في القضيّة، بالإضافة إلى أفراد أسرهم. وسبق لترامب أن انتهك هذا الأمر 10 مرات، وتمّ تغريمه بمبلغ 10,000 دولار. فهل سيتمّ إرساله إلى السّجن إذا انتهك ذلك مرّةً أخرى؟
ولكن ما هي استراتيجيّة العلاقات العامّة الّتي يتّبعها ترامب فعلاً؟ الهجوم والالتفاف والمماطلة.
عادةً في العلاقات العامّة في أوقات الأزمات والدّعاوى القضائيّة، تحاول أن تلفّ وتدور في وسائل الإعلام ومحكمة الرّأي العام. وتحاول التّأثير على هيئة المحلّفين، وتستخدم أسلوب المراوغة للتّأثير على القاضي. لكنّك لا تهاجم القضيّة والمدّعي العام والنّظام القضائي والقاضي كما فعل ترامب.
خضع ترامب للمحاكمة في نيويورك بتهمة دفع 130 ألف دولار أمريكي كرشوةٍ للتّغطية على علاقةٍ غراميّة مع نجمة الأفلام الإباحيّة ستورمي دانيالز. اتّهم المدّعي العام في مانهاتن ترامب بـ 34 تهمة جنائيّة لتزوير سجلّات الأعمال في نيويورك. ويُزعم أنّه قام بإخفاء المبالغ الّتي سدّدها للمحامي/المُدبّر مايكل كوهين على أنّها رسومٌ قانونيّة عندما دفع كوهين لدانيالز بأمرٍ من ترامب. ويُزعم أنّ ترامب ردّ الأموال إلى كوهين. لكنّ ترامب أنكر كلّ شيء.
ويواجه ترامب أيضاً اتّهاماتً فيدراليّة واتّهاماتً على مستوى الولايات في واشنطن العاصمة وجورجيا، لمحاولته إلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام بايدن، واتّهاماتً فيدراليّة أخرى في فلوريدا بسوء التّعامل مع وثائق سرّية والاستيلاء عليها بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021. وقد أنكر ترامب التّهم الموجّهة إليه  في القضايا الثّلاث، والّتي تمكّن من تأجيلها من خلال العلاقات العامّة والمناورات القضائيّة.
بالإضافة إلى أنّ حلفاءه يواجهون أيضاً تهماً في عدّة ولاياتٍ أخرى بزعم تلفيق مخطّطٍ انتخابيٍّ مزيّف للنّاخبين لإلغاء انتخابات 2020.
 
التّغطية الإعلاميّة الشّاملة
لم يُسمح بدخول الكاميرات إلى قاعة المحكمة في نيويورك، لذا حوّل ترامب الرّدهة والحواجز المعدنيّة إلى مناطق تنظيمٍ للمؤتمرات الصّحفيّة اليوميّة، حيث انتقد المدّعي العام والقاضي وكلّ من يمكنه إلقاء اللّوم عليه. وقامت المحطّات الإخباريّة الكابلية الأمريكيّة بتغطيةٍ إخباريّة من دون بثٍّ تلفزيوني من قاعة المحكمة، وذلك استناداً إلى الرّسائل النّصيّة ورسائل البريد الإلكتروني من المراسلين في مكان الحدث - مع وجود استوديوهات تلفزيونيّة مليئة بالمذيعين ورؤساء الحوار.
هل هذا هو ترامب دائماً؟ هل هناك الكثير من المبالغة؟
ماذا على وسائل الإعلام أن تفعل؟ التّوقّف عن التّغطية الإعلاميّة لترامب؟ لا يمكنهم ذلك لأن منافسيهم لا يستطيعون ولن يفعلوا.
أظهرت أربعة استطلاعاتٍ للرّأي بعد صدور الحكم، أنّ غالبيّة الأشخاص الّذين تمّ استطلاع رأيهم قالوا إنّهم يوافقون على الحكم، وأنّ على ترامب إنهاء حملته الرّئاسيّة.
يتلقّى دونالد ترامب ضربةً ثلاثيّة في استطلاعات الرّأي خلال 48 ساعة بعد صدور الحكم بالإدانة (msn.com)
يتلقّى دونالد ترامب المزيد من الأخبار السّيئة من رابع استطلاع رأي بعد الحكم (msn.com)
 
(صقَل ترامب حرفة العلاقات العامّة - إن صحّ التّعبير - في الثّمانينيّات والتّسعينيّات من القرن الماضي، حيث كان يتواصل مع صحف مدينة نيويورك الشّعبيّة حول أعماله العقاريّة، حتّى أنّه كان يتّصل بالمراسلين مستخدماً اسماً مزيّفاً، ويتنكّر كرجل علاقاتٍ عامّة ليقدّم قصّةً عن ماذا أيضاً؟ عن نفسه بالطّبع).
لذا فقد كان ممثّلو الادّعاء خارج نطاق العلاقات العامّة، مع استمرار ترامب في توجيه الانتقادات اللّاذعة لهم. وفي واحدٍ من تعليقاتهم الصّحفيّة القليلة، عقد المدّعي العام براغ مؤتمراً صحفيّاً للإعلان عن لائحة الاتّهام لعام 2023. وخلال المحاكمة، تحدّث فريقه في المحكمة، بينما اشتكى من أنّ ترامب انتهك أمر حظر النّشر الّذي فرضه القاضي. وتحدّث براغ بعد صدور الحكم، لكنّه رفض التّطرّق إلى ما إذا كان سيسعى إلى الحكم على ترامب بالسّجن.
وفي الوقت نفسه، دعا ترامب سياسيّين جمهوريّين للجّلوس في المحكمة لدعمه، ثمّ أدلوا بتعليقاتٍ لوسائل الإعلام خارج قاعة المحكمة، قال محلّلون قانونيّون إنّها قد تنتهك أمر حظر نشر الأخبار. حتّى أنّ أحد المراسلين قال إنّه رأى ترامب يقوم بتعديل التّعليقات الّتي سيدلي بها أحد حلفائه خارج المحكمة.
يقول ترامب، الّذي تودّد إلى وسائل الإعلام واستعان بها، إنّ القضايا المرفوعة ضدّه هي "أخبار كاذبة" و"مطاردة ساحرات". وقد وصف وسائل الإعلام بـ "عدو الدّولة"، حتّى أنّ أحد كبار مساعديه اخترع "حقائق أخرى بديلة".
قام ترامب منذ اليوم الّذي دخل فيه السّياسة في عام 2015، عندما انتقد المهاجرين المكسيكيّين - "إنّهم يجلبون المخدّرات، إنّهم يجلبون الجريمة، إنّهم مغتصبون، وبعضهم.. على ما أفترض، أناسٌ طيّبون" - بتحويل الكراهيّة والأكاذيب إلى رصيدٍ سياسيٍّ وعلاقاتٍ عامّة.
لم يحدث قطّ في تاريخ الولايات المتّحدة أن استحوذ رئيسٌ سابق على هذا القدر من نشرات الأخبار لخَلَفه. ويعود جزءٌ من هذا الأمر إلى وسائل الإعلام، وجزءٌ آخر إلى النّظام القضائيّ الأمريكي الّذي يتحرّك ببطء. ويكاد يكون الرّئيس بايدن في غضون أيامٍ قليلة مجرّد موضوعٍ ثانوي - حتّى وإن تصدّر عناوين الأخبار.
إنّ هذه الضّجة الإعلاميّة والقانونيّة ليست جديدةً على ترامب: فقد تمّ التّحقيق معه بشأن علاقاته مع روسيا في انتخابات عام 2016 من قبل المستشار الخاص روبرت مولر، ونجا من تصويتين لعزله في مجلس الشّيوخ الأمريكي، وخسر مؤخّراً العديد من القضايا المدنيّة الّتي تصدّرت عناوين الصّحف.
فقد فازت المدّعية العامّة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس بقضيّة احتيالٍ مدني ضد ترامب وشركته، أي منظّمة ترامب، ومدّعى عليهم آخرين، حيث أمرهم القاضي بدفع أكثر من 450 مليون دولار أمريكي للولاية.
وفي قضيّةٍ مدنيّةٍ أخرى، خسر ترامب حُكمين ضد الصحفيّة إي جين كارول الّتي نجحت في مقاضاته بتهمة الاعتداء الجّنسي والتّشهير بها عندما رفعت دعوى قضائيّة. وفازت كارول بعد ذلك بالحصول على حكمٍ ثانٍ بالتّشهير بقيمة 83.3 مليون دولار أمريكي كتعويضٍ عن الأضرار.
كلّ هذا يحدث في ظلّ التّحوّل الّذي تشهده وسائل الإعلام - المزيد من وسائل الإعلام على الإنترنت الّتي تستحوذ كلٌّ منها على شريحةٍ من الجّمهور - وزوال الصّحافة المطبوعة. لقد استفاد ترامب من هذا الأمر من خلال جعل وسائل الإعلام اليمينيّة مثل فوكس نيوز لصالحه من خلال تويتر ومواقع التّواصل الاجتماعي الحقيقة.
 
انتهاك كلّ قواعد العلاقات العامّة
انتهك ترامب كلّ قاعدةٍ من قواعد العلاقات العامّة - حيث أطلق أكثر من 30,000 كذبة أو ادّعاءً كاذباً أو مضلّلاً عندما كان رئيساً، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. ولكن كلّ ما يهمّه هو القول المأثور " هجّئ اسمي بشكلٍ صحيح".
لذا قد تسألون: ما هو أفضل ما قام به ترامب الّذي يجسّد أفضل مثالٍ على انقلابه على الأعراف السّياسيّة والعلاقات العامّة؟
استخدام محاكمة نيويورك كدعامةٍ سياسيّة؟
تعليق المكسيكيّين عندما أعلن ترشّحه للرّئاسة لأوّل مرّة؟
رفضه ارتداء الكمّامة خلال جائحة كوفيد-19؟
أو احتجاجات واشنطن العاصمة على مقتل جورج فلويد على يد الشّرطة، عندما أمر ترامب بإخلائهم ووقف أمام الكنيسة ورفع الإنجيل في صورة تذكاريّة؟ (إنّه يبيع الآن أناجيل تحمل علامة ترامب التّجاريّة بقيمة 59.99 دولاراً أمريكيّاً).
وعندما يتعلّق الأمر بالعلاقات العامّة والصّورة السياسيّة، كان الأمر في السّابق عبارةً عن مجرّد تقبيل طفل، وقول شيءٍ إيجابي. أمّا الآن، وبفضل ترامب، أصبح الأمر أشبه بأن تكون بغيضاً قدر الإمكان.
من المفترض أن يوحي الرّئيس بالثّقة؛ أمّا ترامب فيعظ بالكراهية. وفي حالة قضاياه الجّنائيّة، فإنّ رسالته للعلاقات العامّة هي ازدراء النّظام القضائي.
هذا المقاول العقاري تحوّل إلى سياسيٍّ نجح في النّجاة من شريط " أمسكهن من فروجهن" الّذي ظهر في عام 2016 ومع ذلك انتخب رئيساً بطريقةٍ ما.
ثمّ جاءت أربع سنوات من الاستخفاف بالعلاقات العامّة والأعراف السّياسيّة، ومحاكمة أموال الرّشوة، وثلاث لوائح اتّهام جنائيّة أخرى. وعندما حانت لحظة الحسم، قال إنّه يريد الإدلاء بشهادته في المحاكمة، ولكنّه اعتذر عن ذلك.
            
ابقوا معنا.
 
المؤلّف أندرو بلوم Andrew Blum
أندرو بلوم هو مستشار علاقاتٍ عامّة ومدرّب إعلامي مقيم في الولايات المتّحدة ومدير شركة AJB Communications. أدار العلاقات العامّة لشركات الخدمات المهنيّة والخدمات الماليّة والمنظّمات غير الحكوميّة ووكالات العلاقات العامّة وغيرها من الوكالات والعملاء الآخرين. وبصفته مديراً تنفيذيّاً للعلاقات العامّة، وكصحفيٍّ سابقاً، فقد شارك في بعض أكثر الأزمات الإعلاميّة كثافةً في السّنوات الخمس والعشرين الماضية، بما في ذلك العلاقات العامّة في القضايا الجنائيّة للمرشح الرئاسي الأمريكي السابق جون إدواردز، وعضو جماعات الضغط في العاصمة جاك أبراموف، والرّئيس التّنفيذي لشركة هيلث ساوث ريتشارد سكروشي.   تويتر/X: @ajbcomms
https://www.ipra.org/news/itle/itl-580-donald-trump-on-trial-his-pr-plan-hits-roadblocks-as-he-becomes-the-first-former-us-president-ever-convicted-of-a-crime/
 
ترجمة وتدقيق صَبَا إبراهيم سعيد 

تابعنا :
آخر المقالات:
آخر الأخبار :