رسالة من رئيس إيبرا: حفلنا في صوفيا واحتضان أعضاء اللينكدين التابعين لنا – تشرين الأول 2017



كتذكير أولي، نحن نبعد أسبوعين فقط عن حفل توزيع الجوائزالذهبية السنوي لإيبرا في صوفيا، بلغاريا. هذا الحفل هو واحد من أروع أشكال الزمالة بين محترفي العلاقات العامة من كافة أنحاء العالم، كما ويتضمن مؤتمراً يستكشف صيحات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في العلاقات العامة. التذاكر لكلا الحدثين متوفرة على: www.ipra.org  
 
إقامة الصلات 
هناك جانب مثير للاهتمام للمجتمع العالمي لأعضاء إيبرا المتواصلين عبر لينكيدين "LinkedIn". فمن ناحية، تعتبر مجموعة شاملة، تفتح ذراعيها لكل محترفي التواصل الذين يتقاسمون الرغبة في تبادل المعلومات و الخبرة والأفكار الجديدة، فضلاً عن الشعور بالانتماء إلى بعضهم البعض عبر مهنتهم. ومن ناحيةً أخرى، تعتبر أيضاً مجموعة غير محكمة الترابط مع القليل أو بلا قواعد وبلا قوة طرد مركزية. 
أو أن هناك؟
بالحقيقة لدى إيبرا مبدأ موحد و متضامن وهو مدونة قواعد السلوك في إيبرا، حيث أنها تعتبر وليدة الأسلاف المختلفة، المعروفة بالقرارات المسماة تيمناً بالمدن التي تبنتها. لقد كتبت مثل هذه المدونة من قبل ووعدت إيبرا باتخاذ تدابير معينة للتسهيل على أعضاء إيبرا في مجموعة لينكيدين تأييد هذه المدونة، لأنه لدى اعتناقهم هذه المدونة يصبحون أعضاءً حقيقيين أكثر لأنها تقودهم على الطريق مع الاحتفاظ بحقهم بإضافة أسمائهم وتفاصيلهم المهنية وشعار إيبرا.
هل هذا مهم؟ 
حسناً، أن تستطيع إيبرا المضي قدما في عالم مهنة التواصل فهذا يحدث فرقاً. فما يختلف هو القدرة على الإفصاح عن مواضيع وقضايا بالنيابة عن مجتمع عالمي من المحترفين الذين أيدو بشفافية هذه المدونة. وهي علامة واضحة لمجتمع تم جمعه بشيء أكبر من التبادل المهني أو الزمالة فحسب. ذلك  بأن هذه المدونة تسعى، وقبل كل شيء، لتأمين نطاق احترافي وأخلاقي. و إن دعم و تأييد هذه المدونة هو ما يجعلنا أقوياء ودائمين. عندما كانت إيبرا تفكر بسياسة عضويتها منذ عدة أعوام، اقترح رئيسها آنذاك إتاحة فرصة لمحترفي العلاقات العامة للتفاعل مع إيبرا بالمجان. و كان هذا الإقتراح منطقيا في عالم التواصل الإجتماعي السريع التغيير. أعتقد أننا قمنا بقرار حكيم آنذاك، وحقيقة امتلاكنا لمجموعة لينكدين (LinkedIn) مزدهرة تثبت هذه النقطة.
 
و لكن قمنا بحذف شيء واحد
ما هو عنصر التماسك؟ لا يوجد من بيننا من المحترفبن ذلك الذي يستيقظ كل يوم ليفكر بهذه المدونة أولا. و مع ذلك فلا يجب على أي منا أن يغفل عن التفكير بها بالمطلق أيضاً. ولذلك فقد بدأت إيبرا بحملة بالإشتراك مع أعضائنا في اللينكدين  (LinkedIn)لتأييد هذه المدونة و لربما بدأ طريق لمشاركة أوسع في إيبرا أيضا. يستطيع أعضاء لينكدين (LinkedIn) الوصول إلى صفحة خاصة على موقع إيبرا ليخبرونا بأنهم يدعمون مدونة قواعد السلوك: : https://www.ipra.org/member-services/code-of-conduct-linkedin/. هذه الحملة قد حصدت بالفعل نتائجاً ممتازة في أسبوعها الأول لوحده. وأحث الباقي من أعضائنا في اللينكدين(LinkedIn) على المشاركة أيضاً اليوم.
 
بارت دو فريز
الرئيس 2016-2017 
 

تابعنا :